بينما أُلملم أفكاري وأُراكم أوزاري وأتأكد من مدة الثلاث دقائق التي خصصتها يومياً لشتم الحكومة.. سَكبتُ شيئاً من لهوِ حديثِ أم كلثوم في جوف مسمعي، أُحملق في السماء وأنثرُ الدُّر.. فجأة، وإذ بسؤال يدك مخابئ الهدوء: تُرى، ما الذي حلَّ بالربيع العربي، إذ به يتلاشى طرفة عين؟ ربما يود الربيع أن يستبدل اسمه، لغزارة ما صاحبه من ألمٍ وتعذيب وتجريح بحق …
أكمل القراءة »