في مقالي هذا، لن أرتدي ثوب شخصية رجل دين ينظر إلى جحيم الوطن العربي، ويرى تداخل الأحداث، ويأمر بالركود و«الركوع»، ولن أبسط ذراعي وأترك قضايا إنقاذ الوضع الدامي، وأدعو إلى «جلد قناة العربية»، أو أستخدم موهبتي الشعرية، لأتغزل في الملوك، كما أنني لن أتقمَّص شخصية ثقيلة على الحنجرة، وأعلق البسطاء بين ناريَّ التنكيل؛ فأمنع استقبالهم في الأوطان العربية، وأقذفهم إلى …
أكمل القراءة »