بلغني خلال وجودي خارج البلاد خبر حكم محكمة التمييز بتصفية جريدة الطليعة تصفية نهائية، وكان الخبر بقدر كونه مؤلما، إلا أنه في المقابل كان دافعا للتأمل. حين علمت بالخبر، جرني التفكير للحالة الرديئة التي نمر بها، فـ«الطليعة» ظلت، وستبقى، تحمل بعداً رمزياً مبدئياً تاريخياً لا يتوفر لأي مطبوعة أخرى، فلم تكن مجرد منبر إعلامي، ينقل الخبر والتحليل، بل محطة وطنية …
أكمل القراءة »