إن المقومات والركائز الرئيسة لحل أي معضلة، أو قضية وإشكال، حلاً صحيحاً وجذرياً، هي التفكير بموضوعية وحيادية تامة بجوهر الموضوع ومسبباته، وليس بنتائجه فقط، التي قد تكون ردود الأفعال حوله متفاوتة وفق حالة التأثر والوعي من شخص إلى آخر. ولهذا، نجد مثلاً أن القاضي العادل عندما يحكم في قضية لا ينظر إلى أطراف القضية بشخوصهم ولا بإعجابه بأحدهم أو كرهه …
أكمل القراءة »