
مشوار النهاية اقترب، ولا بد من ذلك، فلكل شيء نهاية تنتظره، وتقترب اليوم نهاية الصحف الورقية، التي لجأ كثير منها إلى عالم الإنترنت والحضور الإلكتروني، وطوبى لمن سارع بذلك منها، حتى لا تقع الخسائر الفادحة بعد ذلك، فها هي صحيفة «الإندبندنت» تعرض نفسها للبيع بعد خسائر كبيرة جداً، وغيرها من الصحف الأميركية، التي أغلقت أو سرّحت جزءاً كبيراً من موظفيها، وهذا إنذار كبير، فأعرق الصحف العالمية تعاني اليوم من أزمات مالية، وأعتقد أن الصحف الورقية بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة، إلا ما قوي منها لموظفي الوزارات ومديري الشركات والمكاتب للتصفح الكلاسيكي فقط!
إن الصحف الإلكترونية اليوم تغني عن الكثير، فهي سريعة الأخبار ومواكبة للأحداث بالصوت والصورة والتعليق كذلك، لتشعرك بقربك من الحدث، وتشرح لك كيفيته بعمق، وكل ذلك في متناول يديك بسهولة، ولذلك تجد أن كثيراً من الصحف الورقية سارع بعضها إلى الإغلاق وافتتاح صحف إلكترونية بدلاً منها، رغم تكلفتها كذلك، ولكنها الأفضل بلا منازع.
**
نبرات:
● الحمقى لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم، فهم يفضفضون ما في دواخلهم بأول ابتزاز!
● قبل أن تكتب لا تفكر فيما ستكتب؛ بل فكر بانطلاق فكرك واترك له السير في الميدان حتى آخر نقطة.
● سر خلف فكرك، ولا تسر خلف الأشخاص، ففكرك منارة، والأشخاص مرارة توقعك في فخ الزمن!