
قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بالحكم على مروان البرغوثي بسبعة أيام من العزل الانفرادي، عقاباً على بيان دعا فيه السلطة الفلسطينية إلى «دعم المقاومة».
وكان البرغوثي قد قال في رسالة كتبها من سجن «هداريم» الإسرائيلي، ونشرتها صحيفة «القدس» الفلسطينية: إن «التمسّك بإرث عرفات ومبادئه وثوابته التي استشهد وعشرات الآلاف من أجلها، يأتي من خلال مواصلة مسيرة المصالحة الوطنية على أسس صحيحة، ودعم ومساندة حكومة الوفاق الوطني، والتمسك بخيار المقاومة الشاملة والبندقية التي استشهد عرفات وأبو جهاد وأحمد ياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى والكرمي والجعبري وهي في أيديهم». وطالب البرغوثي بـ»ضرورة إعادة الاعتبار مجدداً لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال ونيل الحرية».
ودعا القيادي الفلسطيني في رسالته التي كتبها بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس ياسر عرفات، إلى «إعادة النظر في وظائف السلطة ومهماتها، بحيث تكون مهمتها الأولى والرئيسية دعم المقاومة الشاملة ومساندتها، وهذا يقتضي الوقف الفوري للتنسيق الأمني والتعاون الأمني، الذي يشكل تعزيزا للاحتلال». وحمّل البرغوثي مجدداً إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل عرفات.
وأضاف أن «اغتيال الرئيس ياسر عرفات كان قراراً رسمياً إسرائيلياً -أميركياً، بعد حصار عسكري وسياسي متواصل بهدف إجهاض انتفاضة الأقصى المباركة وضرب المقاومة».
يُذكر أنه حكم على مروان البرغوثي، المعتقل منذ العام 2002، بالسجن المؤبد خمس مرات، بتهمة قيادة الانتفاضة الفلسطينية المسلحة، التي اندلعت في العام 2000.