
قرار منع أطفال، أياً كانوا، من التعليم يُعدّ جريمة بشعة لا يُقدِم عليها إلا من لا ضمير له، ولا يخاف ربه، فحصول هذا في الكويت، بلد العطاء، يمثل وصمة عار وتشويهاً لتاريخها الإنساني.
هذا القرار الوحشي يجب ألا يمر مرور الكرام، لأن فيه إساءة بالغة لكل ما جُبل عليه أهل الكويت، فإذا كان المسؤولون عديمي المسؤولية – وآمل ألا يكونوا كذلك – فإني أدعو, وكأني أسمع نداء الآباء والأجداد, أصحاب البلايين والملايين من الكويتيين إلى أن يفزعوا، ليحموا البلد وسمعته، فيشكلوا صندوقاً يتكفل بتعليم هؤلاء الأطفال الأبرياء.
.. وأملي أن يلبي الأبناء هذا النداء لإنقاذ سمعة الكويت، وليس ذلك بكثير عليهم.