
الثالثة كانت، بالفعل، ثابتة.. فأخيراً تمكن نادي القادسية من تحقيق لقب كأس الاتحاد الآسيوي بعد أن تغلب في المباراة النهائية، التي أقيمت على استاد مكتوم بن راشد آل مكتوم في دبي، وعلى حساب منافسه أربيل العراقي، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي، وامتدت حتى الركلات الترجيحية التي ابتسمت لمصلحة القادسية بنتيجة (4-2).
وقبل انطلاق اللقاء، كان الشك يساور بعض المتابعين بشأن إخفاق محتمل ثالث قد يتكرر للقادسية، بعد أن خسر مرتين في الدور النهائي خلال السنوات الماضية، لكن أبناء الكويت، ممثلين في نادي القادسية، تمكنوا من صعود منصة التتويج، وإن كانت المباراة لا ترتقي فنياً إلى الآمال والطموحات، حيث لم يظهر الفريقان بشكل يمتع الجماهير، إلا أن التتويج يبقى هو المهم.
وبالفعل، استحق نادي القادسية الحصول على لقب البطولة من خلال مشواره بشكل عام، خصوصاً أنه كان قريباً لمرتين، ليرتفع بذلك رصيد الكويت إلى أربع بطولات في كأس الاتحاد الآسيوي، ثلاث منها لمصلحة نادي الكويت، وواحدة للقادسية، وبذلك تكون الكويت هي أكثر دولة توِّجت بلقب البطولة.
كل الشكر للجماهير الكويتية التي ساندت ممثل الكرة الكويتية في المباراة النهائية، حيث لم يقتصر الأمر على جماهير القادسية، وإنما جماهير الكرة الكويتية بالكامل شاركت في هذا الحدث المهم، بحكم أن القادسية يمثل الكويت.
لم يكتفِ القادسية بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، وإنما على الصعيد الفردي حقق اللاعب سيف الحشان لقب أفضل لاعب في البطولة، فقد قدم الحشان مستوى مميزاً في البطولة وصنع العديد من الفرص، وكان عاملاً أساسياً في تتويج الفريق بالبطولة.