سامي المانع : حماقة.. وقاحة.. تمر هندي!

د. سامي المانع
د. سامي المانع

# ميزانية جديدة – لسرقة جديدة – لخطة تنمية جديدة، بعد خيبة أمل متوقعة لخطة «بيع الوهم» السابقة ذات السبعة والثلاثين مليار دينار، ركزوا.. «دينار» وليس دولارا!

# تجنيس مَن ضحوا بحياتهم في موكب الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد بعد خمسة وعشرين عاماً، وتجنيس طبّاخ الشيخ وسائق الشيخ، ومَن يهرّج ويغني ويمثل، و«سارية السوّاس»، في الطريق بجرة قلم رصاص، شوّهوا التركيبة السكانية بتجنيسهم السياسي في الماضي، ولا يزالون يعبثون.. نخشى يوماً أن تقوم السلطة بتغيير الشعب، كما يحدث في البحرين.

# عصفور يغرّد ويسجن، و«غراب» في حالة ثمالة مستمرة يتعدَّى على البشر في مستشفى وينتحل صفة ضابط أمن، ويقوم بتفتيش مروري، ليكسر الروتين والملل، معتقدا بأنه في «سوق الخضار»، ويذهب لينام في حضن أمه.

# همهم الأول هيئة سوق المال والبورصة والصفقات السياسية والمناصب القيادية والمناقصات المليونية، بدليل مانشيت «جريدتهم»، وعلى ماذا يغنون بشكل يومي، وأصبحت وظيفتهم الحالية «شيطان أخرس» وشهود زور على واقعنا السياسي، وتفوقوا على الإخوان المسلمين في كل ما كانوا يعيبون عليهم.

# وزيرهم في الحكومة فتح باب المناقصات والمناصب القيادية على مصراعيه، لخدمة أجندة التاجر الذي وزّره، فغضب «الرئيس» التاجر، فدخل نائب الدائرة الأولى الموالي للرئيس على خط المواجهة، ليهاجم الوزير ومنعه من تقسيم «الطرطة» منفرداً، على اعتبار أن «كل مشروك مبروك»، و«نريد أن نأكل معكم مولانا».

قصة قصيرة:
يمارس السياسة، وهو ليس سياسياً، ووالده سياسي محنك من رموز العمل الوطني، يعرفه ويحترمه الجميع (رحمه الله)، والابن دائماً ما يحاول أن يقرن مواقفه وآراءه بوالده، ليلبسها ثوب الصواب، وهذا ما يسيء للمرحوم، فقد ادعى أن تأييده لمرسوم الصوت الواحد، هو رأي والده! لا أعرف كيف علم بذلك، وقد ادعى عليه أنه صوّت في انتخابات الرئاسة لصالح الخرافي ضد السعدون، وهذه معلومة لا يمكن التحقق منها، لأن المعني بها متوفى.. هو فقط يسيء لوالده!

Print Friendly, PDF & Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.