
من المهم أن يعبّر أي تجمُّع سياسي عن الشعب، لا عن فئة من طائفة من شعب، ومن المهم أيضاً أن يقف التجمُّع في صفوف الشعب، وليس في حضن السلطة.
اليوم هاشتاقنا موسوم بـ.. التحالف الإسلامي الوطني:
# هم يعرّفون أنفسهم: تجمُّع «عقائدي» سياسي وطني، يخدم الدين والوطن.
# وقّعوا على «كمبيالة» منذ 2008، ويتعثرون في تسديدها إلي هذه اللحظة.
# الكويت قبل الغزو بعد الغزو، والتحالف قبل التأبين بعد التأبين.
# تأبين «مغنية» سقطة، وخطأ في حق المجتمع الكويتي، والسلطة أوقعتهم في فخّها.
# قبل التأبين كانوا شيئاً، وبعده أصبحوا لا شيء.
# شعار المرحلة وكل مرحلة: «هلّت القمرة علينا.. لي مشى السيد مشينا» بصوت «حامد».
# الوحدة.. البيت الشيعي.. الائتلاف، شعارات لمصالح انتخابية ضيقة، وليست لمصلحة الطائفة.
# خصومتهم فاجرة.
# الكثير يطلق عليهم: «إخوان مسلمين» الشيعة، لتشابه السلوك السياسي.
# بعد أن كانوا يصدحون بالقضايا الوطنية ويرفعون الصوت في الحق، صاروا إحدى أدوات السلطة.
# عملهم يقتصر على لجنة الميزانيات «المكروتة»، وضرب المعارضة والحراك، وحسن جوهر.
# ادّعوا أنهم سيجلبون الحق المهدور للطائفة، ولكنهم لم يعودوا من أرض المعركة إلا بفتح أبواب جمعية الثقافة الاجتماعية من جديد.
# هم التجمع الوحيد الذي ليس لشبابه فرصة للقيادة.
# مهما فعلت السلطة بهم.. سمعاً وطاعة، وسقوط سيد عدنان في انتخابات نائب رئيس المجلس، وإخراج «صفر» من الوزارة أكبر مثال على ذلك.
# ينتقدون أي مشروع سياسي معارض لنهج السلطة، ولا يأتون ببديل، وهم فقط يبحثون عن الدفء.
# «الجيكرة» التي تزدرئ الجميلات!
«وعايزنا نرجع زي زمان، قول للزمان ارجع يا زمان» أم كلثوم هي من تسدل ستار الختام لتقول فات الأوان، وإن كان هناك دائماً أمل في العودة، والأمل معقود على «السيّد»، يبدو أننا محكومون بالأمل!