
المعضلة.. عندما تكون السياسة درعاً لتحصين رأس المال، وعندما يختزل العمل السياسي في الوصول إلى البرلمان، والمشكلة الأكبر هي عدم الاتعاظ من التاريخ وعدم اقتناص العِبر من الأخطاء، ولنبدأ بـ «هاشتاقنا»:
# مقفلة تجارية تمارس العمل السياسي.
# أشبه بمسرح العرائس.
# تجمّع برتبة «مقاول» لحساب أحد الكبار.
# هناك «مالك» وهناك أعضاء «أوفياء».
# المالك يجني الأرباح، والأعضاء يصفقون، ويعانون من شراسة الجماهير، وهُم أيضاً من يُحيون الحفل، وفي ختام الليلة هم من يرتّبون المكان، ثم يغادرون إلى بيوتهم منهكين
# كل المخالفين لهم «اسطبلاوية».
# يصدرون بيانا معيبا، لإرضاء أحد أطراف الصراع.
# يدافعون عن شيخ، ويساندون شيخا ويخرجون ببيان، لينتقدوا صراع الشيخ مع الشيخ!
# يخوضون معارك نيابةً عن غيرهم.
# يرفضون التشكيك في القضاء، وهُم من اقتاتوا على قضية الناقلات القائمة على التشكيك في القضاء.
# أغلب خصومهم ومنتقديهم كانوا أعضاء في تجمعهم.
# أحد أهم إنجازاتهم.. التصدي لقانون «منع المايوه».
# تواطأوا وشطبوا محاور استجواب.
# تفوّقوا على الإخوان المسلمين في «الشقلبات» والمساومات السياسية.
# الدفاع عن الحريات وفق الأسماء المتضررة.
# ويتغنون بالحريات، ويؤيدون إغلاق الوطن وعالم اليوم.
# من سوئهم.. حتى جمعية الدفاع عن المال العام خسروها.
# نعم مرزوق الغانم ليس معهم وليس عضواً في تحالفهم، ولكنهم يقفون خلفه.
# كلما خرج أحدهم في قناة إعلامية كان ضعيف الحجة والأداء، ويمارس اللف والدوران، ويستخدم جملة الهروب والنجاة «هنا أعبّر عن نفسي»، وذلك بسبب مواقفهم وممارساتهم المتخاذلة.
# الأمين العام يصرّح: «حتى لو صفّينا مع الحكومة ما يعيبنا»!
# ليتكم تتعلمون من «المنبر الديمقراطي» و«التقدمي» و«معك» الصلابة في مواجهة السلطة والثبات على المبدأ.
الخيبة: عندما نتوقع منك أن تلهث باحثاً عن الإصلاح والصلاح، فنجدك جزءاً من منظومة الفساد، والكلمة الأخيرة: هناك فرق بين المعارضة والمناقصة، اثنان لا يلتقيان على الطريق!