
عشية تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار فرنسي بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية انضمت دول جديدة الى الدول الراعية للقرار ليصبح عددها الاجمالي 61 دولة.
وقال دبلوماسيون ان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة قطر انضمت لقائمة من 58 دولة شاركت في رعاية مشروع القرار بعد ان كانت دولتان عربيتان قد شاركتا سابقا في رعايته هما تونس وليبيا.
ومن المرجح ان تستخدم روسيا والصين حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الذي سيطرح للتصويت اليوم الخميس علما بأنهما اعترضتا على ثلاثة مشاريع قرارات سابقة كانت تدين النظام السوري.
وبالفعل أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين ان بلاده ستستخدم حق الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي وقال “في الحقيقة ان التصويت نعتبره مجرد دعاية سيكون لها تأثير ضار على جهودنا المشتركة لمحاولة حل الأزمة السياسية في سوريا”.
وفي بيان علني بعثت به الى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قالت الدول ال61 الراعية لنص المشروع الفرنسي انها تدين “الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ترتكب على أساس يومي في جو الإفلات من العقاب من قبل السلطات السورية والميليشيات الموالية لها وكذلك من قبل الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة”. (كونا)