مانشستر سيتي.. بطل «البريميرليغ» للمرة الرابعة

أخيراً، أسدل الستار على هوية بطل الدوري الإنكليزي، حيث تمكَّن مانشستر سيتي من تحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه، والثانية له في المواسم الثلاثة الأخيرة، تاركاً الوصافة لليفربول.

وقد أنجز السيتي المطلوب منه بامتياز في المباراة الأخيرة أمام ويست هام، حيث كان التعادل كفيلا بفوزه بالدوري، لكنه لم يكتفِ بذلك، محققا المضمون، وهو الفوز بهدفين نظيفين، ليرتفع رصيده إلى 86 نقطة، وما إن أطلق الحكم صافرة النهاية، ليعلن أن السيتي بطلا للدوري، حتى انطلقت احتفالات الجماهير المتعطشة للبطولات.

أما ليفربول، فحلَّ بالمركز الثاني بجدول الترتيب.. فبعد ان كان الفريق متصدر الدوري قبل المرحلتين الأخيريتن، إلا أن فقدانه لـ 5 نقاط في آخر جولات المنافسة، جعل الفريق يفقد اللقب، رغم فوزه في المباراة الأخيرة أمام نيوكاسل 2-1، رافعا رصيده من النقاط إلى 84.

الهابطون

من جانب آخر، هبط من «البريميرليغ» إلى دوري الدرجة الأول كل من نورتش سيتي (33 نقطة)، فولهام (32 نقطة) وكارديف سيتي (30 نقطة)، حيث لم تتمكن هذه الفرق من البقاء بدوري النجوم، وما شكَّل المفاجأة، هو هبوط فولهام، الذي كان يقدّم مستويات جيدة في لسنوات السابقة.

انطلاقة إيجابية

صرَّح المدير الفني لليفربول رودجرز، بعد النهاية الدراماتيكية لفريقه منذ خسارته أمام تشيلسي قائلا: إن الموسم الذي انقلب من الأمل واليقين لينتهي بكآبة وخيبة أمل ينبغي أن يمثل نقطة انطلاق إيجابية للمواسم المقبلة.