جريدة الطليعة كويتية أسبوعية سياسية جامعة
يبدو أن الصراع اشتد بين قطبي مدينة مدريد.. فبعد أن تأهل كل من الريال وأتلتيكو إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال، ها هو السيناريو يتكرر في الدوري المحلي.. فمع خسارة المتصدر أتلتيكو من ليفانتي بهدفين نظيفين، وتعادل الريال مع فالنسيا بهدفين لكل منهما، يتقلص الفارق بينهما إلى نقطتين فقط مع تبقي مباراتين بعمر الدوري.
سقوط أتلتيكو في الأمتار الأخيرة
سقط أتلتيكو مدريد في الأمتار الأخيرة من مسابقة الدوري، فالفريق لم يستغل إهدار الريال لنقطتين كانتا كافيتين لتتويج أتلتيكو بالدوري تقريبا، لكن ليفانتي بعثر النقاط، وأعاد توزيع الأوراق على المتنافسين، بفوزهم بهدفين على المتصدر، وهذا ما يضع المتصدر الآن أمام معضلة صعبة للغاية، وإذا أراد تحقيق اللقب فيجب عليه الفوز بالمباراتين القادمتين، ولا ننسى أن آخر مباراة له ستكون ضد برشلونة في الكامب نو.
الريال يقلص الفارق رغم التعادل
رغم تعادل ريال مدريد أمام فالنسيا في العاصمة الإسبانية بهدفين لكل منهما، بفضل هدف رونالدو المتأخر، فإنه تمكن من تقليص الفارق إلى نقطتين فقط مع تبقي 9 نقاط على طاولة الدوري (مباراة مؤجلة له)، فالوضع الآن أنه يحتم على الريال الفوز بالـ 6 نقاط المتاحة مع مساعدة من خصمه التاريخي برشلونة، ويجب أن يتغلب برشلونة على أتلتيكو مدريد بالكامب نو في آخر جولة من «الليغا».
برشلونة يواصل نزيف النقاط
واصل برشلونة نزيفه للنقاط بشكل غير متوقع، وعلى غير العادة، فقد تعادل مع خيتافي بهدفين لكل منهما بالكامب نو، ولم يستفد من سقوط طرفي المقدمة، أتلتيكو والريال، فأصبح وضعهم الآن معقدا جدا، فهم بحاجة إلى الفوز على أتلتيكو مدريد في آخر الجولات، بالإضافة إلى تعثر ريال مدريد في أي لقاء من اللقاءات الثلاثة المتبقية لهم، وهذا ما يجعل برشلونة كخيار ثالث للفوز بـ«الليغا» بعد أتلتيكو والريال، لكن حسابيا ومنطقيا تبقى لديه بعض الفرص.
