كتب محرر الشؤون العربية:
في تطور اعتبره كثير من المراقبين منتظراً في الجزائر، أعلنت جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر اختيار الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة مرشحاً للانتخابات الرئاسية المرتقبة في ربيع عام 2014، لولاية رابعة.
وبذلك، يكون الحزب الحاكم دشن رسمياً حملة الولاية الرابعة لبوتفليقة الذي يعاني المرض، ولم تظهر أي إشارات بشأن رغبته في الحكم لفترة خمس سنوات جديدة رغم مرضه.
وأيَّد تجمُّع أمل الجزائر، الذي يقوده الإسلامي ذو التوجه الحداثي عمار غول، والحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها عمارة بن يونس، المحسوب على العلمانيين، التوجه لترشيح الرئيس الجزائري لولاية رابعة متتالية.
في المقابل، لايزال موقف تيار قوي داخل السلطة الذي يفضل ترشيح رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس للرئاسة غامضاً، في حين ينشط التيار الإسلامي في حشد التأييد لمرشح توافقي.
وكانت جبهة التحرير التي تتمتع بغالبية برلمانية أعلنت في وقت سابق، أنها ستعقد اجتماعاً في منتصف نوفمبر المقبل، للمصادقة على التشكيلة الجديدة للمكتب السياسي.
وتوقعت مصادر سياسية أن يغيب ثلاثة وزراء سابقين على الأقل عن تشكيلة المكتب السياسي المقبل، بعد أنباء عن رفضهم تمديد حكم بوتفليقة أو ترشيحه لولاية رابعة.