مأساة مجلس الأمن بين «الأميركان والروس»

مجلس الأمن

لمجلس الأمن صلاحيات واسعة تشمل العمل العسكري، لإصلاح اعوجاج بعض الدول، إلا أنه ابتلي بالخضوع لوصاية الدولتين الأكبر.

في البداية، احتلت الولايات المتحدة الأميركية الدور الأول في تعطيل دور المجلس، بهدف حماية قاعدتها المهمة، إسرائيل، في منطقة الشرق الأوسط، فكانت حصة الأسد لها باستعمال «الفيتو»، لحماية إسرائيل من كل الحماقات المرتكبة من قِبلها.. والآن تأتي الدولة القيصرية المحتلة من قِبل أجهزة الـ KBG وتوابعها من المافيات التي استولت على خيرات البلد، من نفط وغيره، لتلعب الدور ذاته لممثلها في المنطقة، بشار الأسد، جزار الشعب السوري، فتحميه بـ«الفيتو» المرخص لها باستعماله.

هيئة الأمم – المشروع النبيل – الذي كان حلما لإشاعة الحرية والمساواة، أصبح اليوم – مع الأسف الشديد – ملجأ للطغاة من الحُكام في العالم ممن يقفزون على الحكم بكل الوسائل القذرة، يحصلون على الشرعية في هذه الهيئة العالمية.

الطريق لإصلاح هذه الهيئة طويل وشاق… والله يكون بعون المظلومين!

Print Friendly, PDF & Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.