اكد رئيس الحكومة المقالة في غزة التي تديرها حركة (حماس) اسماعيل ان المرحلة المقبلة ستكون لتطبيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع حركة (فتح) في القاهرة والدوحة لانهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة.
وقال هنية في كلمة القاها اثناء مشاركته في مؤتمر حول الاسرى الفلسطينيين ان حكومته “تسير بخطى انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية” مشيرا الى ان الاسبوع المقبل سيشهد بحث كل الملفات مع الوفد القادم من الضفة الغربية.
وطالب بالعمل من اجل التوافق على برنامج وطني فلسطيني موحد مشددا على اهمية ان يحمي هذا البرنامج الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية والعمل على بناء المرجعية القيادية للفلسطينيين.
ودعا الفلسطينيين الى ايجاد معادلة حقيقية ترتكز على تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام تقوم على مواجهة المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.
وفي تعليق له على حالة الجمود التي تواجهها المحادثات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل قال “ان ذلك يثبت حقائق عدة ترسخت اهمها ان هذا المنهج فاشل منذ اكثر من 20 عاما”.
واتهم هنية الولايات المتحدة التي ترعى هذه المحادثات بأنها “وسيط لا يسعى لانجاح المفاوضات”.
وعلى الصعيد ذاته قال هنية ان “خطف الجنود الاسرائيليين جزء من جدول اعمال حركة (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية” مؤكدا انه “مستمر بوجود الاسرى في سجون الاحتلال”.
وتعهد باستمرار العمل على تحرير الاسرى من السجون مشيرا الى ان الهدف لن يتم الا بخطف جنود الاحتلال ومبادلتهم على غرار اطلاق سراح 1027 اسيرا مقابل الجندي جلعاد شاليط.(كونا)