المتابعون للشأن البحريني في الآونة الأخيرة يلحظون تصاعد وتيرة العنف المتبادل من كل الأطراف، سواء من السلطة أو غيرها، فما يحدث غير مقبول على الإطلاق، وهو الأمر الذي لا نتمناه لهذا البلد الذي تربطنا به علاقات مميزة على مختلف الأصعدة.
حل القضية البحرينية لا يكون إلا الحوار الوطني المفتوح بين الجميع، وخصوصاً بعدما قدَّمت المعارضة الوطنية الديمقراطية رؤيتها وتصوراتها، وأعلنت مراراً عن ترحيبها بمبادرة ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، وهو الأمر الذي يتطلب أن تكون السلطات البحرينية جادة في الحل.