
اكد وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم هنا اليوم ان اجهزة الامن المصرية تمتلك معلومات دقيقة عن عدد من الخلايا الارهابية خاصة المتورطة في تنفيذ جرائم التفجيرات الاخيرة لاسيما الحادث الذي وقع صباح امس بمحافظة الجيزة.
وقال الوزير ابراهيم في تصريح صحافي ان هناك تطورا كبيرا طرأ على عمل أجهزة الأمن خاصة المسؤولة عن المعلومات جعلها تتجاوز مرحلة الانهيار الذي اصابها بعد تفكيكها خلال السنوات الماضية.
واضاف ان التقدم الذي حدث مؤخرا يأتي ثمرة عمليات وتطوير لخطط العمل مثل اعادة الاستفادة من الضباط القدامى بالاجهزة الامنية الذين نقلوا لجهات امنية اخرى حيث تم دمج دفعة منهم الاسبوع الماضي في اجهزة الامن الوطني.
واشار وزير الداخلية الى أنه تجرى حاليا دراسة موقف عدد آخر خاصة الذين سبق لهم التعامل مع ملفات التطرف والارهاب موضحا انه وجه الى سرعة اعداد تقارير هؤلاء لسرعة انتقالهم والاستفادة من خبراتهم.
من جانبه اشار مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات اللواء عبدالفتاح عثمان الى ان اجهزة الوزارة تنفذ حاليا تكتيكا للمواجهة مع العناصر الارهابية من خلال خطط يتم تغييرها باستمرار تعتمد على رصد المتغيرات على الساحة الامنية.
وقال انه يتم حاليا التنسيق بين اجهزة المعلومات بوزارة الداخلية وباقي الاجهزة السيادية المناظرة لتبادل المعلومات الامر الذي ادى الي توجيه ضربات مؤثرة للخلايا الارهابية.
واشار الى ان جميع العناصر المتورطة في حوادث الارهاب الاخيرة مثل تفجير مديرية أمن القاهرة واغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية اللواء محمد سعيد تم تحديدها جميعا وبعضهم سقط والاخرون تجرى لهم عمليات ملاحقة في كل مكان.
وأوضح أنه عند اكتمال عمليات الضبط سيتم الاعلان عن جميع المعلومات المتعلقة بهذه العناصر.
ولفت اللواء عثمان الى انه يتم حاليا تركيب شبكة كاميرات للمراقبة فيما تم الانتهاء من تغطية جميع المنشآت المهمة ومباني مديريات الأمن والطرق الرئيسية.
يذكر ان مصر شهدت في الفترة الاخيرة عمليات تفجير متنقلة كان اخرها يوم امس.
وكانت عبوتان ناسفتان انفجرتا صباح أمس أعلى جسر (كوبري الجيزة) ما أدى الى اصابة خمسة من رجال الشرطة اضافة الى مدني صودف مروره بالمكان.(كونا)