«من قلة الخيل شدو للبقر سروج».. هذا مثل بدوي «هذبناه»، يُقال عندما يفقد الفرد الحيلة على حل مشكلة.
ويبدو أن هذا المثل ينطبق على ما حصل، عندما تم التعديل الوزاري الجديد في هذه الحكومة.. وهذا ليس انتقاداً لها، بل إنه انتقاد لطريقة تشكيلها.
لقد كان العزوف عن المشاركة واضحاً، فحشر المشكلة و»المشكلون» للطبخة في وقت لا يسمح لهم بالانتظار، فصار ما صار، حتى لم يكن هناك وقت كافٍ لمن كلف بحقيبة وزارية جديدة لتفصيل «البشت» المناسب.
هذا ما يقوله المختصون برصد مصنع البشوت عند البغلي، أعانه الله، الذي فقد الطوابير المعتادة في هكذا مناسبة، فظهور الوزراء عند أداء القسم الدستوري بشكل موحد أوحى بأن البشوت أعدّت مسبقاً، لتفادي هذا المأزق.
هذا ما يدور من كلام في الدواوين، إلا أن الله أعلم، ونحن لا نملك الدليل والدافع المبرر لهذا التصور.