
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم ان “موت الارهابي السعودي ماجد الماجد لن يثني عزم طهران على المتابعة القانونية والدولية للاعتداء الارهابي الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت”.
وقالت افخم في تصريح لها ان ايران بصفتها الجهة المتضررة الاساسية مازالت تطالب بكشف ومعاقبة المخططين ومنفذي العمل الارهابي امام السفارة الايرانية وهي تحتفظ لنفسها بهذا الحق حتى معاقبة جميع الضالعين في الحادث، داعية الى استمرار الجهود والتعاون الجاد من قبل المسؤولين اللبنانيين للكشف عن المتورطين في هذا العمل الارهابي ومعاقبتهم.
من جانبه اعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي موت ماجد الماجد بانه “غامض وتحوم حوله كثير من الشكوك”.
وقال بروجردي “كان من الممكن الوصول عبر التحقيق مع ماجد الماجد الى معلومات تكشف الزوايا الخفية والعناصر الضالعة والداعمة للعمل الارهابي الذي وقع امام السفارة الايرانية في بيروت” داعيا الحكومة اللبنانية الى معرفة السبب الحقيقي وراء وفاة الماجد واعداد تقرير حول ذلك.
وكانت الوكالة الوطنية الرسمية للاعلام في لبنان اعلنت وفاة الماجد الذي كان يعالج في المستشفى اثر تدهور صحته بعدما تم القبض عليه من قبل مخابرات الجيش اللبناني.
يذكر ان (كتائب عبدالله عزام) التي يتزعمها السعودي ماجد الماجد اعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت يوم 19 نوفمبر الماضي وادى الى مقتل 26 شخصا بينهم المستشار الثقافي الايراني ابراهيم انصاري وزوجة دبلوماسي ايراني آخر.(كونا)