
قالت جمعية الوفاق الإسلامية البحرينية إن السلطات البحرينية احتجزت يوم السبت الشيخ علي سلمان الأمين العام للجمعية.
وقال سلمان بعد الافراج عنه انه سيمنع من السفر .
وقالت وزارة الداخلية في رسالة من خلال حسابها على موقع تويتر في وقت سابق إن الأمين العام لجمعية الوفاق قام بالتحريض على الحكومة وشجع على إثارة الشغب وأعمال العنف في الخطبة التي ألقاها في صلاة الجمعة.
ويأتي الاستجواب بعد ما يقرب من شهرين من اتهام سلمان بإهانة وزارة الداخلية.
وسلمان أكبر زعيم معارض يجري اتهامه منذ أن بدأت الاغلبية الشيعية احتجاجات عام 2011 للمطالبة باصلاح سياسي ودور اكبر في ادارة البلاد.
واكد سلمان في رسالة لانصاره مساء السبت الافراج عنه وحثهم من جديد على الالتزام بالسلمية.
وقالت جمعية الوفاق في بيان إن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية هي التي قامت باستدعاء سلمان أولا ثم أحالته إلى النيابة العامة لاستجوابه.
واستدعت السلطات البحرينية في الآونة الأخيرة بعض النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان لاستجوابهم بسبب تصريحات تقول السلطات إنها تحرض على العنف.
وكان خليل المرزوق نائب زعيم الوفاق قد اعتقل في سبتمبر ايلول وتجري محاكمته بتهمة التحريض على الارهاب.
وبدأت الوفاق والحكومة محادثات في فبراير شباط استهدفت انهاء احتجاجات الشيعة ولكنها اخفقت في انهاء الازمة السياسية مع اختلاف الجانبين بشكل كبير على ما يبدو بشان المطلب الرئيسي للمعارضة بحكومة منتخبة.
وتريد الوفاق نظاما ملكيا دستوريا مع حكومة يتم اختيارها من داخل برلمان منتخب بشكل ديمقراطي.
وقال بريان دولي من منظمة هيومن رايتس فيرست ومقرها الولايات المتحدة إن استجواب سلمان محاولة من السلطات البحرينية لإسكات المعارضة.
وأضاف في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني “إن قوات الأمن باستهدافها زعماء المعارضة السلمية تزيد من عدم استقرار وضع مضطرب بالفعل.” (رويترز)