قتل جندي إسرائيلي في حادث إطلاق نار عبر الحدود المشتركة بين إسرائيل ولبنان.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إن قناصا من الجيش اللبناني هو مَن أطلق النار تجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود بين البلدين مساء الأحد.
وأوضح أندريا تنينتي، المتحدث باسم قوات اليونيفيل جنوبي لبنان، أن الأمم المتحدة علمت بوقوع “حادث خطير على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق”، في إشارة إلى الحدود بين إسرائيل ولبنان كما رسمتها الأمم المتحدة.
وأضاف تنينتي أن اليونيفيل على تواصل مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي بخصوص الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء.
وبحسب الوكالة، فقد شدد الجيش الإسرائيلي على أنه “لن يتهاون مع أي اعتداء على إسرائيل.”
وتفيد الأنباء بأن القوات التابعة للجيش اللبناني في المنطقة في حالة تأهب حاليا.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه يجري حاليا تحقيقا بشأن الحادث، لكن يبدو أنه لم يحدث أي تسلل من الجانب اللبناني.
وذكر شهود عيان أن مروحيات إسرائيلية حلقت فوق جنوبي لبنان، بحسب صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية.
يذكر أن جنودا لبنانيين أطلقوا النار من قبل ردا على ما قالوا إنه محاولة من جانب جنود إسرائيليين للتسلل عبر الحدود إلى لبنان.
ومنذ حرب عام الفين وستة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان واسرائيل حوادث عنف متفرقة، وترد إسرائيل بقصف جوي أو مدفعي على هجمات بالصواريخ أو نيران تطلق من الجانب اللبناني.
وكان آخر تلك الحوادث مقتل ضابط إسرائيلي برتبة عالية برصاص قناص لبناني في عام ألفين وعشرة أثناء محاولة وحدات من الجيش الإسرائيلي قطع أشجار في المنطقة الحدودية، حيث ردت إسرائيل بقصف مدفعي أسفر عن مقتل جنديين لبنانيين وصحفي. (بي بي سي)