جريدة الطليعة كويتية أسبوعية سياسية جامعة
أكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني أن إدارة (الرئيس الامريكي باراك) أوباما تواصل التأكيد للكونغرس بأن الوقت الراهن ليس مثاليا للتصويت على فرض عقوبات إضافية على إيران.
وأوضح أن هذا التصويت إذا ما تم يهدد بتقسيم الإجماع بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن الدولي ويمنح فرصة للمتشددين في ايران.
وأضاف كارني في مؤتمر صحافي ان الغرض من العقوبات “ليس مجرد معاقبة ايران على سلوكها ولكن اجبارها على المجيء الى طاولة المفاوضات والاستعداد لتغيير سلوكها”.
في سياق متصل وفي محاولة لإظهار أن إدارة أوباما لن تتراجع عن فرض عقوبات على ايران رغم اتفاق جنيف أعلنت وزارتا الخارجية والخزانة عن قائمة من أكثر من عشر شركات أجرت معاملات مع كيانات إيرانية وبالتالي كسرت العقوبات الدولية.
وقد جمدت الولايات المتحدة أصول شركات في أوكرانيا وسنغافورة وبنما وغيرها لممارستها اعمالا تجارية مع شركة الناقلات الوطنية الإيرانية.
وذكر رئيس العقوبات في وزارة الخزانة ديفيد كوهين أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ أن إدارته استهدفت أكثر من 12 شركة وافرادا قدموا قدرا من الدعم للبرنامج النووي الايراني.
وتابع “نحن لم نفرض العقوبات من أجل العقوبات” مؤكدا أن “من الأهداف الرئيسية للعقوبات دائما حث الحكومة الايرانية على تغيير سياستها وبناء الارضية اللازمة لمفاوضات جادة حول البرنامج النووي الايراني”. (كونا)
