جريدة الطليعة كويتية أسبوعية سياسية جامعة
تداعى عدد من الناشطين والمنتديات في برامج التواصل الاجتماعي لحملة تواقيع لدعم لترشيح السعودي الإصلاحي د.عبدالله الحامد لجائزة نوبل للسلام.
جدير بالذكر أن الحامد هو أحد المؤسسين الستة للجمعية السعودية لحقوق الإنسان (حسم)، وهي أول جمعية في المملكة من هذا النوع، وهو حاصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر في الأدب والنقد، وأصدر أول كتاب له بعنوان «حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان»، وقد اعتقل 6 مرات، على خلفية أحداث مختلفة، منها موقفه لدعم الاعتصام السلمي لنساء بريدة عام 2008، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، وكان آخر اعتقال له على خلفية القضية المعروفة باسم «محاكمة حسم»، وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات، بالإضافة إلى ما تبقى من حكمه في قضية الإصلاحيين الثلاثة عام 2004، ومنعه من السفر، ليصبح المجموع 11 عاماً.
وقد طالب الحامد، صراحة، في أحد اللقاءات التلفزيونية بالملكية الدستورية كنظام، وهو نظام بدأ كثير من الإصلاحيين في الخليج تبنيه، كأحد خيارات التطوير الديمقراطي الذي يراعي خصوصية الدول الخليجية.
