حصيلة حملات أمنية في العاصمة والأحمدي: 224 مخالف إقامة.. وعشرات المطلوبين والهاربين من الأحكام
تعليق: يظهر أن المسألة أكبر من وزيرة الشؤون هند الصبيح، حيث صرَّحت، بأن الوزارة كانت على علم بوجود هذه المشكلة، ولم تتجرأ على حلها من قبل، ظناً منها أنها باستطاعتها استئصال هذا المرض المتفشي في الوزارة، والذي أضر بالمواطنين والمقيمين، إنسانياً واجتماعياً وأمنياً.
والمشكلة ليست كما تظن الوزيرة في الشركات الوهمية، والكبيرة فقط، فهذا طرف رئيس من المشكلة، إنما في موظفي الوزارة أنفسهم، وموظفي وزارة الداخلية، حيث أصبح الكثير من المواطنين من غير أصحاب الشركات تجار إقامات، ولديهم عمالة سائبة يتربحون من ورائهم بعض المال.
فلدينا شركات كبيرة لديها عمالة كبيرة سائبة، رخص لها هذا العمل وزارة الشؤون، ولدينا أيضاً الآلاف من العمالة السائبة، بسبب بعض المواطنين، ومن رخص لهم هذا وزارة الداخلية.
وربما فوجئت الوزيرة الصبيح بحجم المشكلة، وأن حلها ليس بهذه السهولة، لأن موظفي وزارتها ووزارة الداخلية، طرف رئيس في المشكلة.
مجلس الوزراء: يعتذر عن عدم استضافة «خليجي 23»
تعليق: مَن قال إن المسألة «لعب وعناد»؟
صرَّح طلال الفهد قبل 4 أيام، بأن «خليجي 23»، ستقام في موعدها رغم الإيقاف، مع العلم بأنه قبل شهرين من الآن كانت التصريحات معاكسة، حيث كان طلال الفهد يؤكد عدم جاهزية الكويت لاستضافة الحدث، وكانت الحكومة، بأجهزتها، تؤكد جاهزيتها لاستضافة الحدث! وما نفعت «يا وجه استح»، ولا «يا وجه عيب».
حرب التجار والشيوخ مستمرة منذ سنوات في المسرح الرياضي، ولا أحد يستطيع إيقاف أحد الطرفين، لأنهما ببساطة أقوى من أجهزة الدولة، بل أجهزة الدولة مسخَّرة لخدمة كلا الطرفين، لا لخدمة المصلحة الكويتية.