يواجه السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ادعاءات فساد جديدة، بسبب بيعه لحقوق البث التلفزيوني لمونديالي جنوب أفريقيا والبرازيل إلى أحد المسؤولين السابقين في «فيفا» بـ 5 في المائة فقط من قيمتها الحقيقية، وفق تقديرات مراقبين.
ونشرت قناة «إس آر إف» السويسرية صورا للعقود التي وقَّع عليها بلاتر عام 2005، التي منحت اتحاد الكونكاكاف، الذي رأسه التيرندادي جاك وارنر، حقوق البث التلفزيوني للمونديالين، نظير 600 ألف دولار، قبل أن يقوم الأخير بمنح شركته الخاصة (JDI)، المسجَّلة في جزر الكايمن، ترخيص استعمال هذه الحقوق.
ووفق «أسوشيتد برس»، فقد قامت شركة جاك وارنر عام 2007 ببيع هذه الحقوق التلفزيونية لمحطة تلفزيونية في جامايكا، نظير مبلغ يتراوح بين 18 و20 مليون دولار.
يُشار إلى أن وارنر بين 9 من مسؤولي «فيفا» السابقين الذين وجهت لهم السلطات القانونية بالولايات المتحدة تهما بالفساد، ويخوض حاليا نزاعا قضائيا في ترينداد وتوباغو، لمنع ترحيله إلى الولايات المتحدة.
وليست المرة الأولى التي يستفيد فيها وارنر من منصبه في الاتحاد الدولي، إذ كان قد حصل على حقوق بث مونديال 2002 بطريقة مثيرة للجدل، فيما باعت شركته حقوق مونديال 2006 نظير 4 ملايين دولار تقريبا.