جريدة الطليعة كويتية أسبوعية سياسية جامعة
أكد 63 في المائة من المواطنين، أن الحكومة غير جادة في حل الأزمة المرورية، التي تفاقمت كثيراً في السنوات الأخيرة، معبرين عن عدم ثقتهم بالإجراءات الرامية إلى فض اختناق الشوراع، والحد من نزف الطرقات، الذي يودي بالأرواح، ويخلّف إصابات وعاهات مستديمة.
وكشف استبيان شمل 200 مواطن ومواطنة في مختلف المناطق، ومن مختلف الأعمار، أن 33 في المائة فقط يثقون بجدية الحكومة في حل الأزمة المرورية، فيما أجاب 5 في المائة بـ «لا أعلم».
ورداً على سؤال حول الجهة المسؤولة في المقام الأول عن تفاقم الأزمة المرورية، أجاب 43 في المائة من المشمولين بالاستطلاع، بأن «الداخلية» هي المسؤول الأول، فيما ألقى 36 في المائة باللائمة على وزارة الأشغال، في مقابل 21 في المائة حملوا جهات أخرى.
وعبَّر نحو 66 في المائة عن استيائهم من تفاقم أزمة المرور، مؤكدين أنهم لا يتوقعون حلولاً وشيكة لاختناق الشوارع المتزايد، ولم يتوقع الحلول على المدى القريب سوى 26 في المائة.
واقترح 42 في المائة من المواطنين والمواطنات المشمولين بالاستطلاع إقرار النقل الجماعي، والبدء فوراً في مشروع مترو الأنفاق، لتخفيف الزحمة المرورية، وعودة الانسيابية إلى شوارع البلاد، لكن 40 في المائة طالبوا بتطوير شبكة الطرق، وتنفيذ مشاريع عاجلة في هذا الشأن، واقترح 18 في المائة حلولاً أخرى.
وأجمع أغلب المشمولين بالاستطلاع على خطورة الأزمة المرورية في البلاد، التي تستلزم حلولاً عاجلة، بعد أن تضاعفت أعداد القتلى والمصابين، من جراء نزف الطرقات، حيث تتكرر تصادمات وانقلابات المركبات بصفة شبه يومية في البلاد، وشباب الوطن هم الضحايا في معظم هذه الحوادث.
