
فكرة وتنسيق: هدى أشكناني
زاوية يبحر معها القارئ، في أعماق الكُتاب والمثقفين، من خلال إجابات قصيرة وسريعة، حول حياتهم وطقوسهم اليومية. ضيفنا وفائي ليلا، شاعر من مواليد دمشق عام 1964، عمل في الصحافة الثقافية، لديه أربع مجموعات شعرية:
«متوقفا عن الضحك»- دار الفارابي، «مغسولاً بمطر خفيف» – دار جفرا، «ما ليس أنا» – دار الينابيع، «يعطي ظهره للمرآة» – دار الفارابي، وهو بصدد إصدار مجموعتين شعريتين جديدتين.
● أول كتاب قرأته؟
– أول كتاب، «أصل الفروق بين الجنسين»، لأورزولا شوي.
● مكان تعتاد على الذهاب إليه؟
– مقهى ستاربكس وكاريبو في المنامة.
● برنامج ثقافي تتابعه؟
– برامج سياسية غالبا في المحطات اللبنانية أو الجزيرة أو العربية.
● كتب تحرص على متابعتها؟
– كل الكتب المترجمة عن الشعر العالمي الحديث، يهمني الجانب الأميركي خصوصاً، وكتب السير الذاتية لكتاب غربيين.
● حسابك في «فيسبوك» و«تويتر»؟
– حسابي على «تويتر» / وفائي ليلا / w@-64، وعلى «فيسبوك» Wafai Laila.
● لو كنتَ وزيراً للثقافة، ماذا ستفعل؟
– كنت سأعتني بمسألة جعل المكتبة والقراءة جزءا إساسيا من تكوين وخيار المواطن العربي في حياته.. وتعميم العلم والفكر والتفكير العلمي.
● دار نشر تحب إصداراتها؟
– دار منشورات الجمل.
● كُتاب شباب يعجبك قلمهم؟
– الكتاب الشباب كثيرون جدا، مواقع التواصل الاجتماعي تزخر وتمتلئ بهم.
● آخر أعمالك؟
– آخر أعمالي مجموعتان شعريتان واحدة عن الحرب اسمها «رصاصة فارغة.. قبر مزدحم»، والثانية عن الحياة واليومي فيها، إذا صح التعبير، عنوانها «بيت واسع بحمامين».
● أفضل شخصية ثقافية التقيتها؟
– أفضل شخصية ثقافية قابلتها في الكتب غالباً، هي شاعري فرناندو بيسوا.
● دولة منحتكَ الفرصة للإبداع والكتابة؟
– لم يحدث بعد.
● موقع ثقافي ساهم بتطوير أدواتك؟
– «فيسبوك».
● كُتاب تثق برأيهم في النصوص والكتابة؟
– كثيرون جدا، وأهمهم الشعراء الكبار الكلاسيكيون الغربيون، أثق بالموتى منهم: والت وايتمان، إميلي ديكنسون، فيرجينا وولف أخماتوفا، رامبو، لوركا.. ومن العرب، أقرأ للجيل الجديد.
● حكمة أو مقولة ترددها؟
– حكمة أرددها تلك التي خطت أعلى معبد دلفي في اليونان، اعرف نفسك, وأتابع بقولي اتبع حدسك، وكن «أنت».. هذا الأمر مكلف جدا ومرهق، ويحتمل حياة كاملة ومشقة بالغة.. أن تعرف كل النقائض وتعمل على ألا تزيف ما أنت وفق ما يناسب، هي تلك المسألة.. كي تكون.
● صحيفة يومية، أسبوعية، شهرية، فصلية تحب قراءتها؟
– غالبا أقرأ العناوين، لكن الحياة هي أهم الخيارات، بسبب الأسماء والمقالات الأكثر احترافية.
وفائي ما زلت اسم على مسمى