ميسي برشلونة.. وميسي «التانغو»

لا جديد يا ميسي!
لا جديد يا ميسي!

غالباً ما كان ميسي يتعرَّض لضغوط في أي اختبار يخوضه مع المنتخب الأرجنتيني، لكن لهذه الضغوط أسباباً كثيرة، فهي لم تأتِ من فراغ، حيث يُعد ميسي أفضل لاعب في العالم، مع البرتغالي رونالدو، إلا أن هناك اختلافاً كبيراً وفارقاً شاسعاً بين ميسي برشلونة وميسي الأرجنتين.

فمنذ ظهور ميسي مع برشلونة الإسباني، برفقة رونالدينهو في عام 2004 تقريبا، حقق الكثير من الإنجازات والنجاحات مع برشلونة، ووصل إلى تحقيق لقب أفضل لاعب في العالم أربع مرات، وهو رقم يُعد قياسياً، وكذلك حقق دوري أبطال أوروبا أربع مرات، وهذه الأرقام والإنجازات جميعها، على الرغم من أنها تعد خرافية وفلكية في عالم الساحرة المستديرة، فإن رفاق ميسي في برشلونة الإسباني، ومنذ عام 2004، حققوا بطولات قارية وعالمية.. فمثلا رونالدينهو حقق كأس العالم وكأس «كوبا أميركا»، برفقة المنتخب البرازيلي، كذلك هي حال اللاعبين الإسبان، من أمثال إنييستا وتشافي وفالديز، حققوا كأس العالم وأوروبا، برفقة المنتخب الإسباني.

وبذلك، فإن ميسي وحده حتى الآن لم تستفد منه الكرة الأرجنتينية، فكثيراً ما نشاهد من خلال مقارنته بنجمه السابق دييغو ماردونا أن الأخير حقق إنجازات مع نابولي الإيطالي، كما فعل في كأس العالم 86 لصالح بلاده، وهذا بالتأكيد لا يقلل من شأن ميسي كلاعب كرة قدم، لكن على ما يبدو أن لكل زمان رجاله.

وبالنظر إلى عمر ميسي حالياً، فهو تجاوز الثامنة والعشرين، ولم يتبقَ له على مستوى بطولات كأس العالم إلا موسكو 2018، والسؤال الأهم هو؛ هل يستطيع ميسي تحقيق الإنجازات في حال رحيله عن برشلونة؟ ونستشهد هنا بقول عرَّاب المدربين السير إليكس فيرغسون، الذي قال: أنا متأكد من نجاح رونالدو في فريق، ولكن أشك في ذلك بالنسبة لميسي.

Print Friendly, PDF & Email

تعليق واحد

  1. مقال رائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.