القوى السياسية: خطوات عملية لمواجهة القوى التكفيرية

كتب محرر الشؤون المحلية:
تلتئم يوم الجمعة المقبل (3 يوليو الجاري) بمقر المنبر الديمقراطي الكويتي، القوى والتنظيمات السياسية، لمواصلة اجتماعاتها التنسيقية، بعد حادثة التفجير التي وقعت الأسبوع الماضي بمسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر.

ويأتي هذا الاجتماع، استكمالا للاجتماع الذي دعا إليه التحالف الوطني الديمقراطي، وشاركت فيه غالبية القوى.

وتهدف هذه اللقاءات إلى محاولة صياغة خطوات وبرامج عملية، لمواجهة التطرف والإرهاب، الذي أخذ يهدد أمن المجتمع الكويتي، وضرورة أن تتوحد القوى السياسية والشعبية في التصدي لمثل هذه المسلكيات، مع تأكيد ضرورة التماسك المجتمعي.

وكانت القوى والتنظيمات السياسية قد استنكرت هذا الحادث، سواء في بيانات منفصلة، أو في بيان مشترك لها، وقد دعت إلى تحمُّل الحكومة لمسؤولياتها، من خلال اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها حفظ الأمن والاستقرار، ومتابعة القوى التكفيرية وتشديد الرقابة والتصدي لها، كما أكدت أهمية استنفار كافة مؤسسات الدولة، وعدم الاكتفاء بالعلاج الأمني.