شباب: «الطليعة» ستظل منبراً للكلمة الصادقة والحرص على مصلحة الوطن

يوسف المالك
يوسف المالك

كتبت حنين أحمد:
تحتفل «الطليعة» يوم السبت المقبل بذكرى تأسيسها الـ 53، حيث صدر العدد الأول منها في 13 يونيو عام 1962 على يد مجموعة من الشخصيات الوطنية، التي كان لها بصمة مؤثرة ومهمة في الدفاع عن قضايا الوطن، وشكلت منبراً للنطق بالحق والكلمة الصادقة.

و«الطليعة»، التي تأسست على أيدي شخصيات لها باع طويل في النضال الوطني، تركت أثراً في جيل الشباب الحالي، الذي يعدها منبراً للكلمة الصادقة، والرأي المعبّر، والحرص على مصلحة الوطن، وبأنها آخر ما تبقى من الصحافة الحُرة وصاحبة الكلمة الجريئة.

وقد وجَّه عدد من الشباب والشابات، ممن تربوا على مبادئ ونهج «الطليعة» الوطني، كلمات مؤثرة بهذه المناسبة، مغلفة بباقات التهنئة والأمنيات الجميلة.

في البداية، وجَّه يوسف المالك التهنئة للقائمين على «الطليعة»، بمناسبة الذكرى الـ53 لتأسيسها، مؤكداً أنه قارئ دائم لها، وأن «الطليعة» تساهم بشكل كبير بخدمة التيار الوطني، ودعم المبادئ الديمقراطية، وغرسها في صفوف أفراد المجتمع، من خلال ما يتم نشره في صفحاتها، من موضوعات وتغطيات ومقالات، تعزز هذه المبادئ والقيم السامية، مشيراً إلى أنه لا ينسى فضل «الطليعة» على طلاب وطالبات الجامعة، حيث كنا نلمس دورها المميَّز في تغطية الحياة الطلابية بشكل عام، والنقابية بشكل خاص.

وقال إن «الطليعة» كانت خير داعم لنا كطلاب وطالبات، وشجعتنا على السير في طريق ترسيخ المبادئ الديمقراطية الوطنية في المجتمع الطلابي الجامعي المتنوع، مستذكراً كل الشخصيات الوطنية التي رحلت عن الدنيا، وكانت لها إسهامات في بناء هذا الوطن، من خلال العمل السياسي، وما تولته من مناصب تشريعية وتنفيذية ونقابية، ومن خلال عملها الاجتماعي والثقافي في هذه الجريدة، التي تأسست على أساس وطني ثابت منذ 1962، ولا تزال ثابتة على نهجها الوطني طوال 53 عاماً مضت.

عقيل تقي
عقيل تقي

ملاذ الفكر الوطني

من جانبه، بارك عقيل تقي لأسرة «الطليعة»، بمناسبة ذكرى تأسيسها، معتبراً أنها نبراس الطرح الوطني المتزن، من خلال تطرُّقها للموضوعات التي تمس الشأن الوطني، والتي عملت فيها على مرّ التاريخ شخصيات وطنية بارزة، حيث كانت ملاذهم لنشر الفكر الوطني الحُر، من خلال طرح الموضوعات الجادة وكتابة المقالات، التي تنشر الفكر المستنير.. فـ»كل عام وأسرة التحرير والعاملين فيها بألف خير».

قلم جريء

من جهتها، قالت آلاء روح الدين: بكل فخر واعتزاز، أهنئ «الطليعة» بهذه المناسبة العزيزة علينا نحن ـ طلبة الوسط الديمقراطي، حيث إننا نسعى دائماً للسير على نهج وخطى أبطال من أسسوا هذه الجريدة الجريئة، ونعمل وفق مبادئهم وقيمهم، متمنية أن تستمر الجريدة دائماً، كعادتها صاحبة القلم الجريء، الذي لا يخشى قول الحق، مهما كلفها الأمر.

رمز صحافي

وعبَّرت هند روح الدين عن أملها في أن تواصل «الطليعة» مسيرة عطائها، التي اعتدنا عليها، كونها رمزاً صحافياً لا يمكن تجاهله من قِبل الجميع، وهي بمثابة لسان ناطق بالحق، خصوصاً من ناحية المجال السياسي وحقوق الإنسان والحريات التي كفلها الدستور الكويتي.

وباركت لـ «الطليعة» استمرارها في درب التألق الإعلامي، وتقديم الخبر بحيادية وموضوعية ومصداقية، فضلاً عن مساهمتها بدعم القضايا الوطنية والدفاع عنها.

يوسف المهنا
يوسف المهنا

صرح إعلامي نقي

بدوره، قال يوسف المهنا إن «الطليعة» هي آخر ما تبقى من الصحافة الحُرة، متمنياً للقائمين عليها والعاملين فيها التوفيق لكل ما فيه الخير للمجتمع.

واعتبر أن «الطليعة» كانت وستبقى الجريدة التي حملت قضايا الوطن بروح ومسؤولية، وأن هذا ما أبقاها صرحاً إعلامياً نقياً وصامداً ومدافعاً عن الوطن ومبادئ الدولة المدنية.

مرجع أساسي

علي خاجة
علي خاجة

وأكد علي خاجة، أن «الطليعة» كانت ولا تزال مرجعاً أساسياً، نستمد منه أساليب التعاطي السياسي مع القضايا وتكوين الآراء، مضيفاً «نهنئ أنفسنا بذكرى تأسيسها.. فعلى المستوى الشخصي، فإن «الطليعة» ساهمت بشكل كبير في رفع الوعي السياسي لديَّ منذ فترة العمل الطلابي، لما كانت تحمله من مادة ثرية وموضوعية في التعاطي مع الملفات المطروحة على الساحة، ما كان له بالغ الأثر في صقل الهوية السياسية لي».

وأشار إلى أن لـ «الطليعة» فضلاً كبيراً، بل لها الفضل الأكبر في شخصيتي، ككاتب مقال، فمنها بدأت قبل أكثر من 10 سنوات، حيث كانت خطواتي الأولى في الكتابة من خلالها، ومن خلال القائمين عليها، ممن أتاحوا لي الفرصة في الكتابة المستمرة، لأستفيد من ذوي الخبرة من الكُتاب الذين زاملتهم في صفحة المقالات، ولن أنسى هذه الفرصة التي منحت لي أبداً، وسأظل ممتناً لكل مَن ساعدني في نيل تلك الفرصة، لأكون ما أنا عليه اليوم.

وشدد خاجة على أن «الطليعة» ستظل منبراً للكلمة الصادقة والحرص على مصلحة الوطن، من خلال ما يُنشر فيها من موضوعات، متمنياً لها الاستمرار، كي نستفيد منها أكثر وأكثر.

حرية ومصداقية وحياد

من جانبه، قال فواز الحربي: نبارك للحرية والمصداقية والحياد.. نبارك للأقلام النبيلة، التي ملأتنا معرفة، وعلمتنا وأثرتنا، ونهنئها بذكرى تأسيسها.. فها هي «الطليعة»

بشاير العتيبي
بشاير العتيبي

كاسمها دائماً في الطليعة منذ 53 سنة من الثبات والتطور والإنجاز، فشكراً لك من ساهم وأعطى ولم يبخل.. هنيئاً لنا، وشكراً للمؤسسين، ومَن حذا حذوهم وسار على نهجهم.

منبر حق

ولفتت بشاير العتيبي إلى أن «الطليعة» كانت منبر حق في جميع القضايا الوطنية والمحلية وقضايا الحريات، فـ 53 عاماً من العطاء ارتبطت بذكريات الأجداد، وكانت جزءاً أساسياً في تشكيل الثقافة في تلك الحقبة، وكل عام و«الطليعة» بألف خير.

وأضافت أن «الطليعة» كانت ولاتزال منبراً لحرية التعبير، وحصناً منيعاً في الدفاع عن قضايا الوطن ودستوره.

ألطاف إسماعيل
ألطاف إسماعيل

من جانبها، أوضحت ألطاف إسماعيل، أن «الطليعة» منذ تأسيسها حتى اليوم لاتزال تسير على نهج ثابت في مواجهة الفساد والدفاع عن الحقوق بكل مهنية وشفافية من دون الإساءة للآخرين.

وأوضحت أنه بالإضافة إلى ذلك، شكلت «الطليعة» حضناً لأقلام الشباب، ترعاهم وتدعم نشاطاتهم وآراءهم لإيمانها بأنهم أساس المجتمع، وبأن الإصلاح يبدأ بهم.. فكل عام و«الطليعة» منبر حق.

Print Friendly, PDF & Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.