
ماذا حصل في مفاوضات كامب ديفيد بين أوباما وقادة مجلس التعاون الخليجي؟
ما أعلن عنه كنا قد تحدثنا حوله، وكذلك فعلت الصحف العالمية.. مجرَّد إجراءات عسكرية، من دعم وتدريب وحماية عسكرية غير مطمئنة للفرقاء.
إلا أن ما أُشيع عنه حول نية بحثه بشأن ما قاله الرئيس أوباما عن أن إيران ليست الخطر على هذه المجموعة، إنما مكمن الخطر داخلي لحل مشكلة الغضب الشبابي على الأوضاع السائدة، هو ما يستحق الوقوف عنده.. فما أُذيع عمَّا تمَّ الاتفاق عليه في هذا الإطار تمَّ تجاهله من الجميع، ولم يُذكر في الصحف الأميركية حتى بشكل غير مباشر، غير أن جريدة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية، ذكرت أن هذا الموضوع تمَّ بحثه فعلا، لكن عدم الإعلان عنه ينبع من حساسيته عند البعض.
وتؤكد الصحيفة أن «الموضوع تمَّت مناقشته، وتمَّ الاتفاق على أن الدول الخليجية التزمت بإجراء إصلاحات سياسية ديمقراطية»، مشيرة إلى أنه «من المعروف بأن هذا لا يعني الالتزام بالديمقراطية، كما نفهمها، نحن الأميركيين، إنما هي الديمقراطية التي تناسب الحكم الدكتاتوري الموجود في المنطقة».
لا تعليق!