
اعتبر الأمين العام للمنبر الديمقراطي بندر الخيران، أن الندوة التثقيفية، التي قدمها النائب السابق والرمز الوطني أحمد النفيسي، بمثابة حلقة لمجموعات حلقات وندوات سابقة وقادمة، تهدف إلى نقل التجربة لأعضاء المنبر، ونقل الخبرات من الأجيال السابقة إلى شباب المنبر، مؤكداً أن دورات التثقيف بمثابة رسالة مهمة للقيادات الشابة، للوقوف على الأحداث التاريخية، ووضعها بالحسبان، عند معالجة القضايا السياسية الحالية.
وأضاف أن للدورات والندوات التثقيفية، التي تأتي ضمن فعاليات النشاط الثقافي العام للمنبر، أهدافاً كثيرة، يأتي على رأسها انتقال الخبرات «المواقف التاريخية وكيفية التعامل معها»، من رموزنا الوطنية، التي ساهمت بصناعة القرارات السياسية في فترات عصيبة إلى شبابنا في التنظيم، بهدف المحافظة على ذلك الإرث، الذي يفتقد الاهتمام الإعلامي، مؤكداً أن ذلك التثقيف، إلى جانب الأنشطة الأخرى، التي تحرص عليها لجان المنبر المختلفة، تؤهل صفوفاً قيادية لتكون داعمة للأمانة العامة والصفوف الأولى والثانية، بحيث تكون قادرة على ملء الشواغر عندما يحتاج التنظيم إلى جهودهم، أو يختارهم المؤتمر العام لشرف تمثيل المنبر في الأمانة العامة.
وأكد الخيران أن ندوة النفيسي دسمة، واستعرض فيها أحداثاً تاريخية ومحطات مهمة، مبيناً أن إطلاع الشباب على التفاصيل الدقيقة للثلث الأول من القرن الماضي، بما فيه من أحداث عانى خلالها الكويتيون بجميع شرائحهم الاجتماعية والاقتصادية من ضنك العيش، وتعرض إلى تفاصيلها بشكل عام، إلى جانب اطلاعهم على الأحداث السياسية المحلية والإقليمية وطبيعة الحياة وقتها، أمر ثمين ويرسخ لديهم تلك الحقائق في أذهانهم، الأمر الذي سيفيدهم بشدة في مسارهم السياسي.