مع أنها كغيرها من القنوات العديدة في أميركا وطاقمها معظمه أميركي إلا أنها كما يبدو أغضبت اللوبي اليهودي لأنها كعادتها في كثير من القضايا تعرض وجهات النظر المتصارعة، وبالنسبة للوبي الصهيوني الأميركي لا يجوز عرض وجهة نظر الفلسطينيين.
حملة اللوبي الصهيوني نجحت في الضغط على موظفين كبار بالاستقالة من القناة. في أميركا التعرض لإسرائيل غير مقبول لبعض مراكز القرار المهمة.
قناة الجزيرة بالرغم من بعض الملاحظات عليها كانت عنصراً مهماً في تحريك المياه الآسنة للثقافة السياسية للمجتمعات العربية، وشكلت تحدياً لكل القنوات العربية فاحتلت المرتبة الأولى وأصبحت معبودة الجماهير العربية المغلوب على أمرها والمفروض عليها مشاهدة قنوات حرق البخور للأنظمة الفاسدة، وأجبرت الكل على مجاراتها وتطوير برامجها، ونشأ تقليد جديد لهذه القنوات العربية وشعار موحد وهو مسموح لها أن تنتقد من تشاء من حكومات غير الحكومة المضيفة.