في الأسبوع الماضي، تناول د.أحمد الخطيب في مقاله الأسبوعي، مسألة الحروب المدمرة، ذات الطبيعة الطائفية التي تمرُّ بها منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية، وطرح في نهايته مقاربة، لإيجاد حل لهذه الحروب، حيث يقول د.الخطيب:
نحن الآن نشاهد حرباً، ستتبعها حروب أخرى، والحل واضح، لكنه يحتاج إلى عقل نيّر قادر على الاستفادة من الآخرين، كسويسرا وألمانيا وبريطانيا، وحتى أميركا، وهو النظام الذي يعطي الحق الكامل للأقليات في حكم نفسها بنفسها، ضمن دولة فيدرالية ديمقراطية تحترم الإنسان وحقوقه، في إطار حكومة مركزية قادرة على الدفاع عن الدولة كلها من خطر خارجي أو داخلي يخلُّ بالتوازن الموجود.
هذا هو الحل الحضاري القادر على هزيمة المخطط الصهيوني الاستعماري، الذي يعتمد على مبدأ «فرّق تسد»، للسيطرة على المنطقة.