
رغم قلة الإمكانات، وعدم وجود أي احتراف، فإن رجال الكويت بكرة الصالات سطَّروا أروع الإنجازات، فقد توجوا بلقب كأس الخليج لكرة الصالات قبل أيام، وهذا ليس الإنجاز الأول لهم، فقد سبق أن حققوا البطولة ذاتها، وأيضا هم أبطال كأس آسيا لمرتين، وكذلك التأهل لنهائيات كأس العالم.
للأسف، وصلنا بالرياضة إلى مرحلة عدم تقدير الإنجازات، لدرجة أن أبطال الكويت بكرة الصالات لا يتقاضون أي رواتب احترافية، بحكم أن كرة الصالات غير مدرجة ضمن ألعاب الاحتراف الجزئي.
وبعيداً عن التكريم الواجب بحق هؤلاء الأبطال الآن، كما هو منتخب كرة القدم عندما كان يحقق الإنجازات، يجب على المسؤولين المختصين بالهيئة العامة للشباب والرياضة إدراج كرة القدم ضمن الاحتراف الجزئي بأسرع وقت، حفاظاً على حق هؤلاء النجوم، وتكريماً لهم، وحتى لا تنطفئ شمعة هذا المنتخب، ويكون حافزاً لهم، لتحقيق المزيد من الإنجازات بالمستقبل، وحتى يكونوا قدوة للألعاب والرياضات الأخرى.
فتحية شكر وتقدير لرجال كرة الصالات، الذين عملوا بصمت من دون أي دعم أو استقبال في المطار يليق بحجم إنجازهم.