
أثبتت جماهير نادي العربي، بالفعل، أنها اللاعب رقم 12 في الفريق، وذلك من خلال دعمها اللامحدود للفريق في أي مباراة يخوضها، وأضافت نظرية جديدة، على ما يبدو، إلى الساحة المحلية، فمن المتعارف عليه أن نجاح أي فريق يتطلب مثلثاً يتكوَّن من الجهازين الفني والإداري واللاعبين، لكن جماهير العربي وضعت قاعدة خاصة، وهي إضافة الجماهير إلى مثلث النجاح، ليصبح مربع النجاح على الطريقة الخضراء.
وبالفعل، فقد كانت جماهير نادي العربي هي ملح البطولة لهذا الموسم، فشاهدنا في السابق أشهر الطرق في احتفال الجماهير وهي الأمواج المكسيكية، التي انطلقت في بطولة كأس العالم 86 في المكسيك، لكن جمهور «الأخضر» ابتدع طريقة جديدة كويتية خالصة، وهي الحضور لمساندة الفريق بـ «الدشداشة والجريمبة»، على طريقة التشجيع عصر الثمانينات الذهبي، في إشارة واضحة إلى وقت سيطرة الفريق، تقريبا، على كافة البطولات في ذلك الزمن الجميل، وهذا ما انعكس من خلال اللقاء الأخير للفريق، الذي تمكن فيه من هزيمة النصر بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، وسط لوحة فنية جميلة من هذه الجماهير الوفية.