
حوار: دلي العنزي
أكد رئيس رابطة فريق تشلسي في الكويت، الأميركي كريستوفر بيكر، الملقب بـ «أبي عبدالله»، أن عودة المدرب مورينيو لتولي تدريب الفريق، ستحقق الإنجازات للفريق، وكانت باكورتها الفوز ببطولة كأس الكارلينغ.
وأضاف في حوار مع «الطليعة»، أن تشلسي برفقة ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، الأوفر حظاً للفوز بأهم بطولة للموسم الحالي، وهي دوري الأبطال الأوروبية، وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
● كيف كانت فكرة انطلاق وتأسيس رابطة تشلسي في الكويت؟
– الفكرة انطلقت عندما شاهدنا تأسيس عدد من الروابط في الكويت، مثل اليوفي والآرسنال واليونايتد، لذلك قررنا أن نراسل النادي، ونعمل على تنفيذ الشروط الخاصة، حتى نحصل على الاعتراف الرسمي، وكان ذلك في نوفمبر الماضي.
● ما أهداف وطموحات الرابطة بالكويت؟
– أولاً، نطمح إلى التوسع في ما يخص عدد متابعي الفريق في الكويت، لكن بحكم أن أغلب الشباب يتجه لتشجيع فرق مشهورة، مثل مدريد وبرشلونة ومانشستر، لذلك نعاني قليلاً، ونحاول أن نخدم المجتمع بشكل عام، من خلال حملات التبرع بالدم، أو إقامة النشاطات الرياضية، وذلك بمجهود فردي من الأعضاء، من دون أي رعاية للرابطة.
عرض خاص
● ما المميزات التي يتمتع بها العضو عند اشتراكه؟
– لله الحمد، حتى الآن وصلنا إلى 120 عضواً تقريبا.. أما في ما يخص ما يستفيد العضو من العضوية، فهناك مميزات كثيرة، أهمها الحصول على تذاكر لحضور المباريات بسعر رمزي، بعيداً عن السوق السوداء، كذلك الخصومات من ستور النادي، وأيضا هناك مشروع سيكون خاصاً للأعضاء، وهو إقامة عرض يشمل التذاكر والسكن والمباريات للأعضاء قريبا.
● مَن يتحمَّل تكاليف الرابطة؟ وهل تتجمَّعون لمتابعة مباريات تشلسي بشكل دائم؟
– كما سبق وذكرت، نتحمَّل نحن بصفتنا أعضاء وإدارة الرابطة جميع التكاليف، من دون أي رعاية من الشركات. وفي ما يخص الحضور، فنحن نحاول ألا نفوت أي مباراة من أجل حضورها والاستمتاع بالنقاشات في ما بيننا.
أسباب نجاح «البلوز»
● الموسم الحالي لنادي تشلسي تغيَّر بشكل إيجابي عن الموسم الماضي.. ما أسباب ذلك برأيك؟
– شخصية الفريق بشكل عام تغيَّرت للأفضل، بسبب قدرة المدرب مورينيو.. ففي الموسم الماضي كان أول موسم له، بعد أن عاد مرة ثانية للفريق، بالإضافة إلى خروج بعض اللاعبين، مثل توريس، والتعاقد مع نجوم أمثال فابريغاس وكوستا.. كل هذه الأسباب كانت سببا في نجاح «البلوز» حتى الآن في الموسم الحالي.
● قبل أيام، حقق تشلسي كأس الكارلينغ.. ما أسباب التفوق، رغم المشاركة بالصف الثاني أحياناً؟
– تشلسي أصبح حاليا بعد التعاقدات الأخيرة يملك صفين، فالفريق الاحتياطي يملك نفس جودة الأساسيين، بالإضافة إلى أن مورينيو تعلَّم من خسارة الدوري أمام توتنهام بخماسية، وعوَّضها في النهائي أمام الفريق نفسه.
تشلسي الأقرب للتأهل
● ما توقعاتكم لبطولة دوري الأبطال هذا الموسم مع دخول مراحل الحسم في البطولة؟
– البطولة وصلت الآن إلى دور الـ16، وهي مرحلة حساسة في البطولة قد ترسم ملامح البطل بشكل كبير، ونحن حققنا نتيجة جيدة، وهي التعادل مع باريس سان جيرمان في الأراضي الفرنسية.. ورغم صعوبة لقاء الإياب، فإن تشلسي الأقرب للتأهل ومواصلة المشوار.
أما في ما يخص التوقعات بشكل عام للبطولة، فأعتقد أن اللقب لن يخرج عن مدريد وبرشلونة وتشلسي، لأن هذه الفرق هي الأفضل الآن على الساحة الأوروبية، وفق أغلب توقعات النقاد.. فمدريد حامل اللقب، وبرشلونة عاد بقوة إلى مستواه في عام 2015، رغم بداياته المتعثرة في هذا الموسم، وتشلسي فرض نفسه على الجميع من دون شك.
● تشلسي بعد رحيل مورينيو في السابق عانى كثيرا من تغيير المدريين، رغم تحقيقه دوري الأبطال.. فهل عودة مورينيو ستكون بوابة من جديد للبطولات؟
– نعم، بعد رحيله في السابق عانى الفريق من تغيير المدربين بشكل مستمر، لكن الآن مع عودة مورينيو، بالتأكيد ستعود الإنجازات، وشاهدنا أولها بطولة الكارلينغ قبل أيام، وهو متصدر الدوري الإنجليزي الآن، بفارق مريح جدا عن منافسه مانشستر سيتي، بالإضافة إلى أن الفريق مرشح للفوز بدوري الأبطال، لكن شرط نجاح مورينيو الآن بعد العودة هو الفوز ببطولة الأبطال، وهذا ما ينقص سجل مورينيو الذهبي مع تشلسي.
انخفاض أسعار اللاعبين
● البعض يدعي أن فريقاً مثل تشلسي دمَّر سوق انتقالات اللاعبين بسبب المبالغ الطائلة التي ضخها في سبيل التعاقدات مع النجوم.. ما تعليقك؟
– غير صحيح، فاليونايتد على أيام السير اليكس فيرغسون قام بعمل صفقات خيالية في حينها بأسعار كبيرة، مثل تعاقده مع روي كين أو كانتونا، وكذلك ريو فيرديناند، الذي كان أغلى مدافع في العالم، فالسوق الآن أصبح يحتم عليك أن تجاري هذه الأسعار، إن كنت تطلب النجاح، لكن أتوقع مع قوانين اللعب النظيف الذي وضعها الاتحاد الأوروبي ستنخفض الأسعار قليلاً.
● ديغو كوستا مهاجم ممتاز، لكن يسبب أزمة للفريق في تدخلاته الخشنة مع مدافعي الفرق الأخرى المبالغ فيها، ما رأيك بذلك؟
– بالعكس، هذا الأمر في صالح الفريق، وكوستا مهاجم مستفز، ودائما ما يسبب التوتر للمدافعين بهذه التدخلات، التي قد تتسبب في طرد المدافعين، رغم خطورة الموقف في أن يتعرَّض هو نفسه للطرد، لكن بشكل عام، دائما ما كانت تصرفاته تخدم الفريق، والدليل أنه هداف الدوري الآن في أول موسم له مع الفريق.
● وفق متابعتكم لأخبار الفريق في الصحف الأوروبية.. هل صحيح أن «البلوز» مُحارب تحكيميا، كما يدعي مورينيو؟
– طبعا، فدائما ما نشهد تعرض لاعبي الفريق للخشونة، من دون حماية من التحكيم، والكثير من الأهداف غير الصحيحة تُحتسب ضدنا، كذلك يعد تشلسي أقل فريق، تقريبا، في الدوري في الحصول على ركلات جزاء، وهذا تحليل أغلب الصحف في بريطانيا.