
منذ ما يقارب نصف قرن، وهو في مكانه المعتاد، الذي بدأ فيه حياته العملية، بعد إنهاء دراسته في بريطانيا.. هو الوحيد الذي تولَّى إدارة أحد أهم بنوك الكويت، ليست المالية، بل الإنسانية.
طوال تلك المدة لم يُرَ بوسعود، عبدالعزيز البشير، غاضباً أو بمزاج متكدر.. دائما كانت الابتسامة حاضرة في أي مجلس كان.. فكما الدم الذي يجري في العروق ويمدنا بالحياة، تشبعت روحه بالحياة والطيبة والوفاء والودّ.
كان من رواد دفعات خريجي إنكلترا بتخصص المختبرات.. وباشر عمله في بنك الدم وتأسيسه منذ عام 1965.
الموت غيَّب د.عبدالعزيز البشير الأسبوع الماضي، وهذه سُنة الحياة.. لن ينساك أصدقاؤك ومحبوك، وستبقى ذكراك حاضرة في مجالسهم أحاديثهم.
رحمة الله على عبد العزيز البشير، والصبر والسلوان لأهله وذويه.