المشاركة العاشرة لـ «الأزرق»: اللقب العربي الأول عام 1980

فيصل الدخيل حاملا كأس آسيا
فيصل الدخيل حاملا كأس آسيا

للمرة العاشرة، يشارك «الأزرق» الكويتي في البطولة الآسيوية، بعد أن شارك فيها تسع مرات في الأعوام: 1972 و1976 و1980 و1984 و1988 و1996 و2000 و2004 و2011، وقد كانت أفضل نتيجة له فيها هي الفوز باللقب في عام 1980.

وبدأت مشاركاته في النهائيات الآسيوية عام 1972، وتحديدا في البطولة الخامسة في تايلند، حيث خرج المنتخب الكويتي من الدور الأول بعدما اجتاز المنتخب التايلندي في المنتخب التمهيدي بالفوز عليه 0-2، وفي الدور الأول فاز على كوريا الجنوبية 2-1، ثم خسر أمام كمبوديا بأربعة أهداف.

وكانت المشاركة الثانية لـ«الأزرق» في البطولة السادسة عام 1976، التي أقيمت في إيران، حيث كان المنتخب قريباً من تحقيق الحلم والفوز بالبطولة، وقد وصل إلى المباراة النهائية التي خسرها بهدف مقابل لا شيء أمام المنتخب الإيراني، ليكون المنتخب بذلك قد حقق المركز الثاني في ثاني مشاركاته في البطولة.

وجاءت نتائج المنتخب في هذه الدورة على النحو التالي: فاز في الدور الأول على ماليزيا 0-2 ثم على الصين0-1، وفي الدور قبل النهائي فاز على العراق 2-3.

وفي عام 1980، نظمت الكويت البطولة السابعة، بمشاركة 10 منتخبات، وتمكَّن المنتخب الكويتي من تحقيق البطولة، ليكون بذلك أول منتخب عربي يفوز باللقب، حيث كانت المباراة النهائية بين الكويت وكوريا الجنوبية بمثابة رد الدَّين، فقد تغلَّب المنتخب الكويتي في النهائي بثلاثية نظيفة، بعد أن هُزم من نفس المنتخب في الأدوار التمهيدية بنفس النتيجة، وكانت نتائج المنتخب كالتالي: في الدور الأول تعادل مع الإمارات 1-1، ثم فاز على ماليزيا 3-1، وخسر أمام كوريا الجنوبية 3-0، قبل أن يفوز على قطر 4-0، وفي الدور قبل النهائي تجاوز المنتخب الإيراني بنتيجة 1-2.

وفي البطولة الثامنة، التي أقيمت في سنغافورة في عام 1984 حقق المنتخب الكويتي المركز الثالث، حيث فاز في الأدوار التمهيدية على قطر 1-0، ثم على سوريا 3-1، وتعادل سلبياً مع كوريا الجنوبية، وخسر أمام المنتخب السعودي بهدف وحيد، وفي الدور قبل النهائي خسر من الصين بهدف وحيد، وفي مباراة تحديد المركز الثالث تمكَّن من الفوز على إيران بركلات الترجيح.
وفي البطولة التاسعة، التي أقيمت في قطر عام 1988، لم يتمكَّن المنتخب من تجاوز الدور الأول، بعد تعادل سلبي أمام المنتخبين السعودي والبحريني، وتعادل ثالث أمام المنتخب الصيني 2-2، وخسر من المنتخب السوري بهدف.

وكانت مشاركة الكويت للمرة السادسة في تاريخه بالبطولة الحادية عشرة، والتي أقيمت في الإمارات عام 1996، بعد أن غابت عن البطولة العاشرة في اليابان عام 1992، وحقق المركز الرابع، بعد أن تعادل في الدور الأول مع إندونيسيا 2-2، ثم خسارة من الإمارات 2-3، ثم الفوز على كوريا الجنوبية 2-0، وفي الأدوار التالية تغلَّب على اليابان 2-1، ثم خسر من الإمارات 1-0، وكذلك خسر من إيران في مباراة تحديد المركز الثالث بالركلات الترجيحية.

وكانت المشاركة السابعة للكويت في الأراضي اللبنانية عام 2000، حيث تعادل سلبياً مع إندونيسيا، ثم الفوز بهدف وحيد على كوريا الجنوبية، وأخيرا تعادل سلبي مع الصين، ليتأهل إلى الدور الثاني، ويخسر من شقيقه السعودي 2-3.

وفي بطولة عام 2004، التي أقيمت في الصين، كانت المشاركة الثامنة للكويت، وحينها لم يستطع المنتخب تخطي الدور التمهيدي، بعد أن حقق الفوز في أولى المباريات على الإمارات 3-1، ثم خسر من الأردن 0-2 وكوريا الجنوبية 0-3.

وجاءت المشاركة الأخيرة والتاسعة للمنتخب الكويتي في بطولة قطر عام 2011، بعد أن غاب «الأزرق» عن البطولة التي سبقتها 2007، حيث ودَّع البطولة من الدور التمهيدي، بعد أن خسر جميع المباريات، من الصين 0-2، وأوزبكستان 1-2، وأخيرا قطر 0-3.

كأس-آسيا-تاريخ-رياضة

Print Friendly, PDF & Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.