
حوار: حنين أحمد
«تقاسمنا الحنين».. المولود الأول في جعبة كتابات الكاتب يوسف الجيران، التي ستشهد المزيد من الإصدارات والإبداعات.. وهي رواية واقعية اجتماعية، تتمحور حول قصة شاب يتقمص عاطفة جدته الكبيرة، ولما أراد نقلها لزوجته، طغت غيرته على ذلك.
النجاح الذي شهدته هذه الرواية لن يتوقف عنده الكاتب، ولاسيما أنه يريد محاولة حل بعض الألغاز، والتعبير عن قضية أو رأي لديه، ولا يمكن إيصالها إلا من خلال الكتابة.
يكتب بشغف وما يجول بخاطره، بكل بساطة وعفوية، محاولاً تسليط الضوء على الزوايا المنسية، أو المركونة.
«الطليعة» التقت الجيران، وأجرت معه الحوار التالي:
● حدثنا عن بداياتك في مجال الكتابة؟ ومَن الذي شجعك لخوض هذا المجال؟
– في البداية، كنت أكتب بيني وبين نفسي في المراحل الدراسية، وكنت أستمع إلى إشادة المعلمين في حصص التعبير.. بعدها شجعني أهلي وبعض الأصدقاء، ومن هنا كانت الانطلاقة نحو عالم الكتابة والغوص في تفاصيلها.
● من أين تأتي بإبداعاتك؟
– من الواقع.. من المجتمع الذي أعيش فيه، الذي يحتوي على العديد من المشاهدات اليومية والصور التي تحمل في طياتها الكثير من الروايات والأخبار.
● حدثنا عن أبرز كتاباتك ورواياتك؟
– صدرت لي قبل شهر رواية بعنوان «تقاسمنا الحنين»، وهي رواية واقعية اجتماعية، تتمحور حول قصة شاب يتقمص عاطفة جدته الكبيرة، ولما أراد نقلها لزوجته، طغت غيرته على ذلك.
يمر القارئ على حياة الشاب الزوجية والعائلية، لأنها السبب الكبير في طريقة صدمته بمعيشته الزوجية.. بعد ذلك تتبين تبعات الغيرة في العلاقة مع زوجته.

مجال الرواية
● تجربتك الكتابية حتى الآن في أي مجال تنحصر؟
– أكتب بعض الشعر والخواطر، لكن الأقرب لي هي الرواية.
● أين أنت من المشاركة بالمعارض؟
– شاركت في معرض الشارقة، والكويت، والآن في البحرين.. وإن شاء الله سأشارك في جميع المعارض الخليجية القادمة.
● إلى أي مدى تخاف من النجاح؟
– أخاف..؟! ليس خوفاً، بل على العكس، أطمح للوصول إليه، كونه يدفع الإنسان ليتقن عمله، وبالتالي يتفنن ويبدع فيه.
● ما الذي يدفعك للكتابة؟
– التساؤلات في بعض المواضيع، محاولة حل بعض الألغاز، والتعبير عن قضية أو رأي لديَّ، ولا يمكن إيصالها إلا من خلال الكتابة.
الساحة الأدبية
● كيف تقيّم الحركة الأدبية في الكويت؟
– رائعة.. الجميع يحاول النهوض بما يمتاز به، وهذا هو وقود الحركة الأدبية، لتزدهر.
● تشهد الساحة العديد من الكتاب الشباب.. هل هناك منافسة بينك وبينهم؟ وما الذي يميزك؟
– هي منافسة شريفة وجميلة.. عن نفسي أحب أن أقرأ لهم، من دون أي نوع من الحساسية، وأتحاور وأتناقش معهم، إن أمكنني ذلك.
وما يميزني، هو أنني أكتب بشغفي وما يجول بخاطري بكل بساطة وعفوية.
● ما الزاوية التي تريد تسليط الضوء عليها من خلال كتاباتك؟
– الزوايا المنسية، أو المركونة.. قد نأخذ موضوع العائلة كمثال. بالتأكيد سبق للكثيرين أن كتبوا عنه، لكن نظرتي ستختلف عنهم، وسأسلط على أمر قد يكون صغيراً ومركوناً، وبدوري أبيّن أهميته، وأؤكد عدم إهماله.
● ما جديدك؟
– حالياً أحاول التركيز على انتشار الرواية، تثبيتها بين الساحة الشبابية. المشاريع قائمة، لكن إلى الآن لم تتبين أولوياتها.