بإصدارات شبابية تملأ الساحة الثقافية: «مسعى» تنتصر للشعر..!

كتب-شعرية-دار-مسعىكتبت هدى أشكناني:
مع انطلاق المواسم الثقافية ومعارض الكتاب، تسارعت دور النشر إلى تقديم وجبات قرائية دسمة، معتمدة على أسماء لامعة، في محاولة لاجتذاب القلم الشبابي نحوها.

هذه السنة -كما هي العادة- قامت دار مسعى للنشر والتوزيع، بتقديم إصدارات جديدة لأسماء لها وزنها في الحركة الثقافية الخليجية، كما الحال في رواية محسن الرملي «الفتيت المبعثر»، التي حازت جائزة أركنسا الأميركية عام ٢٠٠٢، حيث قامت بإعادة نشرها برؤية إخراجية مميزة، إضافة إلى مجموعتين شعريتين لقامتين حقيقيتين في الشعر والحركة الثقافية السعودية، وهما الشاعر الكبير عبدالله السفر، ومجموعته الجديدة بعنوان «يرمي قبعته على العالم، ويغمض عينيه»، ومجموعة الشاعر الرائع أحمد الملا «علامة فارقة»، كما صدر للشاعر الكبير دخيل الخليفة مجموعة جديدة بعنوان «صاعداً إلى أسفل البحر»، ولم يتوقف عطاء الدار عند هذا، بل تمكنت من تأكيد قربها واهتمامها بالشاب الخليجي تحديداً، فأصدرت تحفة أدبية لكوكبة من الشباب الخليجي، متتبعة ذائقة القارئ في ذلك، حيث صدرت مجموعة شعرية للشاعر السعودي الشاب عبدالله المحسن، الذي حاز مؤخراً جائزة الهيئة العامة للشعر والشباب في إيطاليا، بعنوان «يترجل عن ظهره كخطأ كوني»، كما صدرت مجموعة شعرية للشاعرة السعودية رقية الفريد «عدمٌ أو كخلود الماء».

أقلام كويتية شابة

وصدرت مجموعات شعرية لأقلام كويتية شابة تبشّر بنهضة ثقافية حقيقية، منهم الشاعر فيصل الرحيّل «تمهل أيها الفأس إن نصفك شجرة»، والشاعرة عائشة العبدالله «خمسة أوتار في يدي»، كما أصدر الشاعر سعد الجويّر بعد فترة غياب مجموعته الجديدة «ما أضيق السماء.. ما أوسع القفص»، وصدرت أيضا مجموعة شعرية للشابة بشاير العبدالله «تمشي على استحياء»، كما صدرت مجموعة نصوص للكاتب فيصل الحبيني «كائن يمرح في العدم».

الإصدارات الأدبية تؤكد على حقيقتين، أولاهما أن القلم الشبابي ما زال لديه الكثير ليقدمه ويثبت للجميع أنه قادر على الإدهاش، والثانية، أن الشعر ما زال بخير.

Print Friendly, PDF & Email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.